الأحد، 13 سبتمبر 2009

(زحمة وجوه وأقنعة)


في زحمة أقنعة مسقط ..

ثمة تعب يراوغ الزيف الذي نعيش

""""
ما جيت إلاّ من تعب .. ما رحت إلاّ من تعب
يا سايق الليل ـــ بحذر ـــ لأضيق مكانٍ ردِّني
لابد ازفر تبغ هذا الحزن وأبلع هــ العتب
من قبل لا أبني الأمل لا بد يأس يهدني
هذا أنا ضايق حزين ومُنتهك ومغترب
ثملت حتى أن الجدار أخفى عن ظلالي ْبدني
خذني ترى ما عدت أشوف إلا هياكل من خشب
مابه أحد محتاجني .. محتاج لي ويودني
ما به سوى زحمة قصايد داخلي وقبضة لهب
أرمي الجنون ولا فضا غير الفراغ يحدني
سهرة طويلة مُتعبة .. غابة كباريت وغضب
(دخّان مسقط) ضمّني وأشباحها أتصدني
حانة قديمة في ركن مقهى يغرّقه العنب
أخشاب ميّلها الفقر وأرواح تمسك بْردِّني
أرواح يشربها الظلام الصمت يطردها الطرب
ما أعظمك (فيروز) والدنيا معك تصبح دني
يا انته دني .. يا عمر ما عشته سوى خوف و هرب
يا أنته دني .. يا شعري إللي أطلبه ويضدني
ثالث عقد وآنا أسبّح في مخارز طيش.. ذنب
مالي رجا إلا بُراقٍ لو عثرت يشدني
طلعت من سجني الصغير لْسجن سقفه من سُحب
طلعت خذني في طريق الناس للناس أهدني
ما رحت إلا من تعب ما جيت إلا من تعب
يا حوذي الليل ـــ بحذر ــــ لأول مكانٍ ردِّني

""""
للرائع/ حمد الخروصي

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

سعادة


إلتقطت هذه الصورة منذ فترة ليست بالقريبة


أشعر بالسعادة حين أراها ..

ولا أدري لماذا!!!

جربوا ذلك الإحساس معي ..

مشهد


خلال حياتي كلها، المشاهد الجديدة في الطبيعة تجعلني أبتهج كطفل

(ماري كوري)

""""""""""""""""""


حديث عدستي:

كادحون على خليج عُمان يحرثون البحر ذات صباح آمن

.. كنت أبحث عني ..

وجدت الشمس نائمة في أحد أرفف شاطيء السيب..

حيث يعوم الفقر ..

""""""""""""""""""

السبت، 5 سبتمبر 2009

بــ عدستي


هم حين يموتون ..

لا يعاقبوننا بالموت معهم ..

هم يعاقبوننا بالحياة دونهم

عندما توشك الذكريات على الرحيل ..

تزورك بكثرة أولا..

كأنما ترغب أن تستهلكها حتى النهاية ..
من الأفضل أن تستهلكها مثل وجبة مفضلة ..

لدرجة أنك لن تشتهيها ثانية..
من هنا تنقص قيمتها وبالتالي تسقط, ذات يوم ..

فريسة للنسيان ..

(هاري مارتينسون - شاعر سويدي )

""""""""""""""""""""

الصورة أعلاه:

طفل يصطاد أسماك (العومة) كما تسمى محليا

كنت في رحلة هذيان على شاطيء السيب فجرا

أخذت هذه الصورة تذكارا لعدستي

الخميس، 27 أغسطس 2009

تصّور


عندما أحاول أن أعرف ما إذا كنت أحبّ شخصًا ما

أتصوّره ميتًا

و أراقب كيف يستجيب جسمي لذلك

(إيمي جينكز)

الأربعاء، 26 أغسطس 2009

فانوس في الخاصرة



اليوم كان طويلا للغاية .. متنفس الهروب من العمل لم أجد له مكانا .. والقادم يبدو أصعب .. ولا هم .. الحياة تحتمل الجميع .. في الفكرة كان الهرب الى مطرح .. حيث المنطقة التي أحب رغم يقيني بوجود الإزدحام البشري (الذي أكره) إلا أن وعدا لم يتم لسبب أو لآخر .. الآلآم تداهم مفاصل إعداد بقايا (شخطات العمل) .. ذلك أصبح جزء من يومي .. يبدو أنني بحاجة لعطلة طويلة ..
ما أفرحني كثيرا .. التفاعل الكبير مع ما كتب معاوية الرواحي عن واقع الإعلام الذي اتخذته أو اتخذني (مهنة) .. مع ما عانيته وأعانيه في جنباته .. إلا أن لذة حاضرة دائما .. حيث الإستماع لــ شكوى مواطن وتمريرها عبر الصفحات (مع ما يوجع فيها)، أو كتابة موضوع ميداني، أو الحديث هاتفيا من أجل الحصول على خبر مع مسؤول (يعطيك من طرف اللسان حلاوة) .. مع يقينك أنه يكذب .. وهذا من يوميات لذيذة مع (مهنة البحث عن المتاعب) التي قادتني للتحقيق أكثر من مرة .. اخذت (البراءة الأمنية) بعدها، ذلك أني أحضرت (شعرة) من رأس (حبيبتي الوهمية) وأحرقتها أمام باب غرفتي الفوضى .. (أعتقد أنها كانت شعرة سقطت من رأس هندية جاءت مصابة بأنفلوانزا الخنازير للعيادة المجاورة المزدحمة بحالات مشابهة) ..
في العمل .. العيون بارقة في صياغة الصفحات .. وأصوات (عمانية) من هنا وهناك تسابق انكسار ضوء الشمع من أجل انجاز صفحات تخرج في اليوم التالي للقراء .. جميع اللهجات تقريبا حاضرة في الموقع .. وانسجام الأصوات تمت دوزنت عقوده عبر مراحل مستمرة الى الآن ..
بين كل هذا وذاك تحضر في ذاكرتي مطرح .. حيث التصاق القلب بشاطئها وتمازج نوارسها مع الأسماك التي تبدو هذه الأيام رائدة في حبل (السرقات) الممتد بين الأجهزة الحكومية .. (ما علينا)..
زاوية مكتبي تكشف بعضا من (أرصدة المال الحكومي) .. وإغلاق الشارع الذي بجانبي مع أصوات سيارات الشرطة يخبر أن (نقودا) أو (ذهبا) في الطريق الى هنا .. أراقبهم أحيانا حيث تدخل الشاحنات العملاقة في بهو (البنك المركزي) .. بعدها أَضطر لوضع السماعات لأدير أصبع موقع (يوتيوب) على الرائع وديع الصافي:
(( على الله تعود على الله .. يا ضايع في ديار الله .. من بعدك انت يا غالي .. مالي أحباب غير الله)) ..
أستحضر بعدها صوت أمي .. التي لم أرها منذ أشهر .. مع سحب (مسقط الأسمنية) لي .. وهذا (عذرا قبيحا) في حق قديستي الرائعة.. أغرق بعدها في ذاكرة الطفولة .. و (الزوجة) التي تناديني بها دائما .. ذلك أن الدور الآن علي بين صفة أخواني يحفظهم الرب .. (مع العلم أن اثنان منهم سبقاني للزواج وهما أًصغر مني) ..
صدقت أمي .. ربما أنا بحاجة لحبية .. زوجة .. بعيدا عن شتات الوحدة .. ولكنها لم تأخذ اعتبارا أني مررت بتجربة كادت تودي بي للهاوية لغلطة (ألصقت بي) لم أرتكبها وظهرت لي حقيقة (ان كيدهن عظيم) ..

يتبع لاحقا..

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

معاوية .. أشهد أنك من هذي الأرض

لك من هذه القصيدة المظفرية ..
علها تشفي بعضا من جراح (الإعلام) الوطني الممسوخ على بوابتهم..
أفضحهم
لا تقهر انتفاضتي
وموقعي
في موقعي
ولا أزاح
جهنم الحمراء
ملك قبضتي
أوجّه الزمان
مثلما توجّه السفائن , الرياح
أقتلع المحتّل
والمختّل بالتطبيع
والذين مارسوا الخنا
إن علنا
او خفية
او بين وبين!!!
هذا حجري يوشك بالصياح
أفضحهم...
قد غسلوا وجههم ببولهم
بولوا عليهم....
علّهم يصحون من غبائهم
ولست مازحا
ارادة الشعوب تكره المزاح
قد أذّن الدم الزكيّ :
أن " محمد الدرة " من يؤمكم
فيا رجال !
يا رجال !
وحدوا الصفوف خلفه
حيّ على السلاح
جئت من التاريخ كلّه
وجاء من فراغه العدّو
شاهرا فراغه ...
وعقمه ...
شهرت بندقيتي الشّماء للكفاح
لا تقهر انتفاضتي ..
وموقعي أدوس أنف من يشك
أنّ بندقيتي
تلقح الزمان
أشرف اللقاح
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

الاثنين، 24 أغسطس 2009

أحد منكم يعرف ما هذا؟!!



الآن ..
وخاصرتي العطشى تمحقها الآلآم (الشك)..
ترويني (حزنا) قطرة ماء من (جبل الشمس)
عشش فيها وحل الأرض .. قيود
تخبرني عن وجهي الآسن بــ التقبيل ..
تقول:
قد حان (لقاء الله) ..
بين (البوت)* وبين (الصخبر)* ..
ثمة ما يحكى ..
يتأرجح مثل الوحي..
ذاك البني الكائن في أعلى (شمس)
يا رب تسلل .. في لحظة تكفير
ثمة (مايخصى) في وطني الان!!
(ت غ ن ج) صوت أعرفه..
صافحنا (بغداد) به ..
الصمت .. الصمت ..
(رادار) الشرق الأوسط يلقطنا (فردا فردا)..
يا هذا (المبغى الجبلي) ثملت صعودا..
أمطرني صلحا في واديك الأعرج..
فأنا .. يخجلني وجهك ..
مثل الغربة ..
حين رمتني في زهرة صبار العمر
""""""""""""""""""
الصورة أعلاه من إلتقاطي وهي لأعلى قمة في سلسلة جبال الحجر وبالتحديد في جبل شمس..
وهذه القمة يسكنها بعض الوجع..
حيث الصورة توضح (الموقع العسكري) الذي (((ربما))) سأخبركم بتفاصيله لاحقا..
و(((أعتقد))) أن صورة مثل هذه نادرة التداول..
ليس لجماليتها بل لحساسية الموقع..
الذي يمنع الدخول أو الإقتراب منه لغير المصرح لهم ..


* البوت و الصخبر نباتات برية تنمو في سفوح جبل شمس